بلاغ للنائب العام يتهمهم بإثارة الفتن الطائفية
السلفيون: الكنيسة هربت «كاميليا» خارج مصر!
· عبدالحميد قطب: تم تهريب كاميليا إلي إيطاليا ثم اختفت في مكان غير معلوم
في تطور جديد لأزمة كاميليا شحاتة تقدم سعيد عبدالمسيح وكمال الاسلامبولي الممثلان القانونيان لحركة مصريون ضد الطائفية والمركز المصري لحقوق الإنسان ببلاغ للنائب العام ضد الشيخ مفتاح محمد فاضل الشهير بأبويحيي والشيخ قرشي راشد سلامة إمام مسجد التقوي في قنا واتهم البلاغ الرجلين باثارة الفتن الطائفية بعد الاعتداء علي الرموز الوطنية البابا شنودة وشيخ الأزهر ومفتي الجمهورية بالأفعال والأقوال التي وصفها البلاغ بالمتطرفة واتهم السلفيين بالاعتداء علي كنيسة أطفيح واثارة الفتن في المنيا وقنا وهدم وحرق أضرحة أولياء الله الصالحين. علي جانب آخر وبعد انتشار صورة علي الانترنت تجمع كامليا وزوجها وطفلها بالدكتور نجيب جبرائيل رئيس الاتحاد المصري لحقوق الإنسان قال الشيخ ابويحيي أن جبرائيل أفاد باختفاء تداوس سمعان زوج كاميليا مؤكدا أن الكاهن اختفي منذ شهور ثم بعدها بـ24 ساعة خرج علينا بصورة تجمعه وكاميليا وزوجها فكيف حدث هذا التضارب وأيضا قال الدكتور محمد سليم العوا في تصريحات جديدة إن كاميليا مسيحية وهي شهادة يبلها ويشرب ميتها فالسلفيون لن يكفوا عن المطالبة بالإفراج عن الاخوة والاخوات المحتجزات داخل الكنائس حتي ولو كان بين المحتجزين مسيحيون لأن الكنيسة ليست جهة احتجاز وأيضا منع تفتيش الأديرة لأن الجهات الوحيدة الممنوعة من التفتيش طبقا للقانون هي السفارات الأجنبية وعاد أبو يحيي للرد علي جبرائيل قائلا إن احتجاز كاميليا في الكنيسة هو جريمة اختطاف لنظام كامل سابق وإن شارك في هذه الجريمة الكنيسة أستشهدت بكلام محمد رفاعة الطهطاوي مدير مكتب شيخ الأزهر السابق بأن كاميليا لم تدخل المشيخة وهو كلام صحيح لأن غرفة اشهار الإسلام للمصريين توجد في الجامع الأزهر وليس مشيخة الأزهر وشهادتي أشرف عبدالعاطي والشيخ سعيد عامر هي شهادة موظفين عموميين بشأن الأزمة ودليل دامغ علي اسلام كاميليا فالكنيسة تحاول أن تحفظ ماء وجهها بهذه الصورة وتريد أن تداري فضح جريمة الاختطاف من جانبه أكد عبدالحميد قطب مدير المركز الإسلامي للدراسات أن كاميليا تم تهريبها من مصر إلي إيطاليا ثم اختفت في مكان غير معلوم وهو ما يفسر اخراج الصورة التي تجمعه وزوجته وأشار قطب إلي أن زوجها القس تداوس سمعان ذهب مع زوجته خارج مصر وهو ما يفسر إعلان الكنيسة اختفاء الكاهن فالكنيسة لن تستطيع أظهاره والكنيسة فتحت علي نفسها أبواب جهنم بالمماطلة في الافراج عن كاميليا لأن مطالبات السلفيين بتفتيش الأديرة سوف تزداد الفترة المقبلة، من جانبه قال المفكر القبطي بولس رمزي أن الكنيسة مسئولة عن احضار كاميليا للمثول أمام النيابة ويجب ترك القضية للتحقيقات فالكنيسة يجب أن تبعد عن الشبهات فالغرض من نشر الصورة عرقلة احضار كاميليا أمام النيابة والإدعاء بأن كاميليا موجودة لدي زوجها لكن الكنيسة مازالت مسئولة عن كاميليا لأنها هي التي تسلمتها من مباحث أمن الدولة وكان علي الكنيسة أن تخطر الجهات السيادية إذا ما كانت سوف تترك كاميليا وتطلق سراحها ومن الممكن ان تذهب شبيهة لكاميليا أمام الشهر العقاري لتوثيق توكيل الشهر العقاري أما الشيخ محمد فراج مؤلف كتاب قصة اسلام كاميليا فأكد أن الكنيسة تخشي أن تظهر كاميليا أمام النيابة لأن هناك أكثر من 30 شاهدا سوف يؤكدون أن كاميليا مسلمة وسيفضح حضور كاميليا